الاثنين 18 مارس 2019 11:43 م بتوقيت القدس
شارك آلاف الأشخاص، ومن بينهم الكثير من أسر الضحايا، مراسم جنازة في إثيوبيا، يوم أمس الأحد، لتأبين 157 شخصا لقوا حتفهم إثر تحطم طائرتهم بعد وقت قصير من إقلاعها. وقد جرى عرض 17 نعشًا فارغا في كاتدرائية "هولي ترينيتي" بالعاصمة الإثيوبية. وكان كل نعش، ملفوفا في علم إثيوبيا، يرمز إلى أحد ضحايا الطائرة الإثيوبيين.
وقام أفراد أسر الضحايا وزملاؤهم والمواطنون، بتوديع الضحايا أثناء مراسم الجنازة الجماعية، حيث أصيب بعضهم بالإغماء.
وينحدر ضحايا حادث الطائرة التابعة للخطوط الجوية الاثيوبية، والذي وقع يوم الأحد الماضي، من أكثر من 30 دولة.
ومن جانبها، أوضحت وزيرة النقل داجماويت موجيس، أن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى ستة أشهر من أجل تحديد هوية الرفات البشرية التي عثر عليها بعد تحطم الطائرة. وقالت أمس السبت إن المسؤولين جمعوا عينات الحامض النووي (دي. إن. إيه) من أقارب الضحايا، حيث سيعمل معهم فريق خبراء دولي.
وكانت الطائرة الجديدة نسبيًا، وهي من طراز "بوينج 737 ماكس 8" تحطمت يوم الأحد الماضي، بعد وقت قصير من إقلاعها، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها، وإثارة مخاوف حول سجل السلامة الخاص بتصميم الطائرة