دان حزب الوفاء والإصلاح في الداخل الفلسطيني الجريمة الإرهابية البشعة النكراء التي أقدمت عليها مجموعة من القتلة الأنذال الإرهابيين والتي أودت بحياة عشرات المصلين أثناء أدائهم صلاة الجمعة في مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش النيوزيلاندية.
وأكد الحزب فيث بيان له أنه “لا شك أن خطاب الكراهية للمسلمين والمهاجرين والذي بات يُسمع أكثر وأكثر من قبل قادة وسياسيين وغيرهم من الغربيين يتقدمهم الرئيس الأمريكي ترامب لاقى استجابة من هذه الحثالة التي أقدمت على هذا العمل الإرهابي اللئيم”.
وأضاف: “هي مرة أخرى توضع فيها المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة على المحك، وهنا يُطرح السؤال، هل ستفشل هذه المؤسسات مرة أخرى وتسمعنا سمفونية ” إنهم مجانين” أو ” إنه عمل فردي”.
وقال أيضا: “كلنا أمل أن نسمع ونرى من الدول المسلمة وخصوصاً تلك التي ينحدر منها هؤلاء المهاجرين الباحثين عن لقمة العيش والحياة الكريمة اهتماماً ومتابعةً ومطالبةً حثيثةً وقويةً لإنزال القصاص بهؤلاء الارهابيين لئلا تذهب هذه الدماء البريئة هدراً”.
وختم حزب الوفاء والإصلاح بيانه بالقول: “إنها معركة الثوابت على هويتنا ومعتقداتنا ومقدساتنا في القدس ونيوزيلاندا وبورما وفي كل بقاع الأرض، وما لنا إلا وحدة الصف والموقف مع ثوابتنا”.