الجمعة 22 فبراير 2019 17:51 م بتوقيت القدس
ساهر غزاوي- قضت محكمة الصلح في حيفا اليوم الجمعة (22 شباط 2019)، بالإفراج عن الشاب محمد إبراهيم من بلدة كابول. وقررت إبعاده عن المسجد الأقصى 30 يوماً مع دفع كفالة مستردة وقدرها 3000 شاقل.
وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الشاب إبراهيم من مكان عمله في قريته كابول ظهر أمس الخميس واقتادته إلى مركز الشرطة في مدينة طمرة للتحقيق معه.
وللوقف عند التفاصيل، قال محمد إبراهيم إن “أحد ضباط في مركز الشرطة بطمرة أجرى معي تحقيقا حول تواجدي في المسجد الأقصى في تاريخ 19/2/2019 ووجه لي تهمة الإخلال بالنظام وترديد الهتافات المناصرة للأقصى”.
وتابع: “ورغم أنني بينت في التحقيق عدم تواجدي في المسجد الأقصى ذاك اليوم، إلا أن الضابط أصرّ وطالبني بالتوقيع على أمر إبعاد لعدة أيام عن المسجد الأقصى، لكنني رفضت هذا الأمر واعتبرته ظلما وتعسفا بحقي”.
ولأنني رفضت التوقيع والمساومة على الإبعاد عن المسجد الأقصى، يقول محمد إبراهيم، “قرر الضابط تمديد اعتقالي مدة 24 ساعة لعرضي على المحكمة في اليوم التالي، وعندما عقدت جلسة المحكمة تفاجأت بأن القاضية أصدرت قرارا بإبعادي مدة 30 يوما عن المسجد الأقصى!”.
ويذكر أنه بالتزامن مع اعتقال محمد إبراهيم من مكان عمله في كابول ظهر أمس الخميس، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أيضا الشقيقين إسلام ومحمد خلف من منزلهما في مدينة طمرة وأطلقت سراحهما بعد ساعات من التحقيق بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى مدة 15 يوما.