الخميس 14 فبراير 2019 19:57 م بتوقيت القدس
رفضت السلطات الإسرائيلية، السماح لمجموعة من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، بزيارة الضفة الغربية المحتلة.
وقالت القناة السابعة في التلفزيون العبري، اليوم الخميس، إن طلب الزيارة جاء بمبادرة فلسطينية طُرحت بالأمس خلال مناقشة مجلس الأمن الدولي لمسألة إنهاء الحكومة الإسرائيلية عمل المراقبين الدوليين في مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة).
ونقلت القناة العبرية، عن السفير الإسرائيلي في مجلس الأمن داني دانون، قوله “إن إسرائيل عارضت المبادرة الفلسطينية، لأنها جزء من حملة دعاية مستمرة تهدف إلى تقديم حقيقة زائفة للمجتمع الدولي”.
وأضاف دانون “الولايات المتحدة الأمريكية ستعترض على هذا الأمر أيضا”.
من جانبه، صرّح سفير الكويت في مجلس الأمن، منصور العتيبي، بالقول “إن الأمر يحتاج إلى إجماع لتنظيم مثل هذه الزيارة لمجلس الأمن والأعضاء الـ 15”.
وأعلنت غينيا الاستوائية، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس، أنها تعمل على حل الأمر.
وخلال جلسة الأمس، تم عرض نتائج لقاءات أجرتها رئاسة مجلس الأمن مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، حول قرار إنهاء عمل بعثة المراقبة الدولية في الخليل، وهو ما دعمته واشنطن بشكل كلي.
واختتم الاجتماع بطلب مجموعة من أعضاء المجلس من رئاسته التواصل مع الجانبين؛ الفلسطيني والإسرائيلي، للاستماع إلى موقفيهما ونقل ردودهما للمجلس.
وقبل أسبوع طالبت بريطانيا مجددًا، خلال الاجتماع الأول، بمناقشة مسألة زيارة محتملة لمجلس الأمن إلى الشرق الأوسط، وهو اقتراح دعمته إندونيسيا وجنوب أفريقيا وألمانيا وهي دول غير دائمة العضوية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قرر نهاية كانون ثاني/ يناير الماضي، إنهاء عمل بعثة المراقبين الدوليين في مدينة الخليل؛ فيما أعرب معظم أعضاء مجلس الأمن الدولي والعديد من الدول، باستثناء الولايات المتحدة، عن أسفهم للقرار الإسرائيلي.