الاحد 23 ديسمبر 2018 13:01 م بتوقيت القدس
قال موقع "ميدل إيست مونيتور" الإخباري، إن السلطات المصرية تتجهز لإطلاق حملة اعتقالات واسعة بالتزامن مع الذكرى الثامنة للثورة الشعبية المصرية في 25 كانون الثاني/ يناير المقبل.
وجاءت هذه الأنباء بحسب الموقع الإخباري، على لسان مصادر أمنية مصرية، لفتوا إلى أن الحملة سوف تستهدف أعضاء من حركة "الإخوان المسلمين" بالرغم من كونها محظورة ويقبع قياداتها والمئات من أعضائها داخل السجون، إضافة إلى معارضين ليبراليين ويساريين.
وأشار الموقع إلى أنه من المتوقع أن تُشن الحملة بشكل أساسي، على المحافظات القريبة من العاصمة المصرية القاهرة، وخاصة بني سويف والفيوم، حيث يُفترض أن جماعة الإخوان المسلمين تحظى بشعبية، وكذلك محافظة الجيزة، مع التركيز بشكل خاص على الشباب وطلاب الجامعات.
وأضاف الموقع أن السلطات تعتزم أيضا، رفع حالة التأهب ضد "الإرهاب" كردة فعل استباقية لاحتمال اندلاع احتجاجات مستوحاة من مظاهرات حركة "السترات الصفراء" في فرنسا، والذي سوف يشمل تكثيف الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي لمراقبة أي نداءات لمظاهرات.
وكانت السلطات أخذت "حيطتها" بعد اندلاع موجة الاحتجاجات في فرنسا، وأمرت أصحاب المحلات التجارية بعدم بيع سترات صفراء مشابهة لتلك التي استخدمها الفرنسيون بمظاهراتهم، خوفا من أن يُحتذى بهم في مصر، خصوصا أنه لم يمض سوى بعض سنوات على خروج الملايين إلى الشوارع للمطالبة بإسقاط نظام حسني مبارك عام 2011.
وربما تخشى السلطات من غضب الشارع المصري بسبب الأوضاع المعيشية المتردية التي يُعانون منها، وانتهاكات حقوق الإنسان المتصاعدة من الإخفاء القسري والسجن ومنع حرية التعبير وحتى التهجير القسري كما في جزيرة الوراق في القاهرة.