السبت 15 ديسمبر 2018 20:08 م بتوقيت القدس
أعلنت دار "بروفايلز إن هيستوري" للمزادات عن نتائج البيع بعد أربعة أيام من تقديم العطاءات على تذكارات من هوليوود والتي جنت منها أكثر من 8 ملايين دولار.
وتم بيع تمثال جائزة أوسكار من العام 1947 بحوالي 500 الف دولار، بينما بيع تمثال آخر بأكثر من 200 الف دولار في مزاد نادر لجوائز الأوسكار انتهى أمس الجمعة، في مدينة لوس أنجلوس الأميركية.
ويذكر أن تمثال جائزة الأوسكار والذي أهدي لفئة أفضل فيلم لـ"اتفاق جنتلمان" عام 1947 بمبلغ 492 ألف دولار، وكان الفيلم من بطولة غريغوري بيك ويتناول موضوع مكافحة معاداة السامية. بينما بيع تمثال أفضل فيلم الذي حصل عليه فيلم "تمرد على السفينة باونتي" عام 1935 مقابل 240 ألف دولار.
والمفاجئ كان بيع الأوراق الأرشيفية التي تناولت سيناريو فيلم "الساحر أوز" بنحو 1.2 مليون دولار.
من بين التذكارات التي بيعت خوذة مقاتل تاي من سلسلة "حرب النجوم" الأصلية مقابل 240 ألف دولار، وبيع مسدس "فيزر" من مسلسل "ستار تريك" التلفزيوني الأصلي مقابل 192 ألف دولار، بالإضافة إلى لوح تزلج هوائي استعملته شخصية مارتي ماكفلاي في الجزء الثاني من سلسلة "العودة إلى المستقل" وبيع بمبلغ 102 ألف دولار، وتذكرة ذهبية من فيلم "ويلي وانكا ومصنع الشوكولاتة" مقابل 48 ألف دولار.
وبيعت جائزة الأوسكار لفيلم "تمرد على السفينة باونتي" بمبلغ قريب من توقعات دار المزادات، لكن تمثال جائزة فيلم "اتفاق جنتلمان" جلب أكثر من ضعف ما كان متوقعا، لأسباب غير معروفة للدار.
ويذكر أن مشترو جائزتي الأوسكار وأرشيف "الساحر أوز" طلبوا بأن يظلوا مجهولي الهوية.
ويذكر أنه من النادر بيع تماثيل جوائز الأوسكار لأن الفائزين اعتبارا من عام 1951 فصاعدا عليهم أن يوافقوا هم أو ورثتهم على إعادتها إلى أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية مقابل دولار واحد كمبلغ رمزي، قبل بيعها في مكان آخر.
وشددت الأكاديمية على أنها تعتقد اعتقادا راسخا أنه ينبغي الفوز بجوائز الأوسكار وليس شراؤها.
ومن الجدير بالذكر أن المبلغ مقابل أي جائزة من التي بيعت هذا الأسبوع، لم يقترب من مبلغ 1.5 مليون دولار الذي دفعه مايكل جاكسون لشراء جائزة ديفيد أو سيلزنيك عن فيلم "ذهب مع الريح" في عام 1999.