الاثنين 03 ديسمبر 2018 21:41 م بتوقيت القدس
أعلن عبد الله، نجل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا بمصر، اليوم الأحد، عبر صفحته بـ"فيسبوك" أن "محمد مرسي (والده) لم يطلب هو أو فريق الدفاع عنه شهادة الرئيس السابق حسني مبارك في قضية اقتحام الحدود الشرقية".
وقال إن محامي أحد المتهمين في القضية هو من طلب ذلك، دون أن يسمه، كما أكد مجددا موقف والده الرفض لكل ما اتُّخذ ضده من إجراءات ومحاكمات منذ الإطاحة به من منصبه كرئيس للبلاد، في صيف 2013.
وكان من المُفترض أن يحضر مبارك جلسة قضية "اقتحام السجون"، التي يحاكم فيها مرسي، إلا أنه تخلّف عن الحضور، وهو ما أرجعه محاميه، فريد الديب، لعدم مخاطبة المحكمة للقوات المسلحة التي ينتمي لها مبارك.
وأكد الديب على حرص موكله مبارك على الإدلاء بالشهادة، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، ولم تشر وسائل الإعلام أي حديث لمرسي، خلال حضوره جلسة اليوم.
وقررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل القضية لجلسة 26 كانون الأول الجارى/ ديسمبر، على أن يتم إعادة إعلان مبارك مرة أخرى للحضور للشهادة، دون تفاصيل أكثر.
وكانت المحكمة المذكورة قد قررت في أواخر تشرين الثاني/أوكتوبر، استدعاء مبارك للشهادة في القضية التي يحاكم فيها محمد مرسي، وذلك للمرة الأولى، منذ تمت الإطاحة بأول ثورة شعبية في 25 كانون الثاني/ يناير 2011، وشاركت فيها جماعة الإخوان التي ينتمي لها مرسي.
وتعود قضية اقتحام السجون إلى أحداث تزامنت مع انطلاق شرارة ثورة يناير، وتم إحالتها لمحكمة الجنايات في كانون الأول/ديسمبر 2013.
وفى تشرين الثاني/نوفمبر 2016، قضت محكمة النقض وهي أعلى محكمة للطعون، بإلغاء حكم الإعدام والسجن المؤبد (25 عامًا)، الصادرة من محكمة جنايات القاهرة في حزيران/يونيو 2015 بحق مرسي و26 آخرين، في تلك القضية، وإعادة محاكمتهم أمام دائرة جنايات مغايرة.