الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 07:59 م بتوقيت القدس
يتضح من تصريحات مصدر أمني إسرائيلي، مساء امس الإثنين، أن جنود الاحتلال الإسرائيلي كانوا قرب منزل قائد حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، الأسبوع الماضي، وهو الأسبوع الذي نفذت فيه عملية خان يونس.
وقال المصدر الأمني لشركة "الأخبار" (القناة الإسرائيلية الثانية سابقا)، اليوم، إن "الجنود الذين كانوا في غزة قرب منزل السنوار – هل خافوا أيضا؟"، على حد تعبيره.
جاء ذلك ردا على تصريحات رئيس "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، الذي قال إن "جنودنا يخافون المدعي العسكري العام أكثر من السنوار".
يذكر في هذا السياق أن مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي كانوا قد دخلوا منطقة "خان يونس"، مساء يوم الأحد من الأسبوع الماضي، بهدف تنفيذ "عملية سرية"، لم يعلن عنها أو عن تفاصيلها، واشتبكوا مع عناصر كتائب القسام، ما أدى إلى مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر، واستشهاد 7 فلسطينيين.
إلى ذلك، نشر المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، تعقيبا، ادعى فيه "إن الالتزام بتعليمات القانون، حتى في ساعة الحرب، هي مصدر قوة للجيش الإسرائيلي، لضباطه وجنوده".
وأشار مندلبليت إلى أنه سبق وأن أشغل منصب المدعي العسكري العام لمدة 7 سنوات، خلال الحرب العدوانية الثانية على لبنان، وخلال الحرب العدوانية على قطاع غزة التي أطلقت عليها إسرائيل "الرصاص المصبوب" في كانوني 2008 و 2009.
وقال إن "ضباط النيابة العسكرية يعملون كتفا إلى كتف مع ضباط الجيش لهدف مشترك وهو تحقيق أهداف القتال".
وأضاف أن "النيابة العسكرية، برئاسة شارون أفيك، تعمل من أجل أن توفر للجيش الغلاف القضائي المطلوب لتفعيل قوته العسكرية من أجل هزيمة أعدائنا، مع الالتزام بالقوانين"، على حد قوله.
من جهته، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، ردا على تصريحات بينيت، وذلك خلال جلسة لهيئة الأركان، إن "النيابة العسكرية هي جزء من قوة الجيش، وتقدم له المساعدة مع الضباط والجنود لتحقيق الاهداف العملانية والانتصار في الحرب".
وأضاف أن المدعي العسكري يقوم بدوره بـ"مهنية وامتياز"، وأنه يجب "إبقاء الجيش خارج أي نقاش سياسي".