الاثنين 29 اكتوبر 2018 17:46 م بتوقيت القدس
حذرت الحركة الإسلامية في مدينة الناصرة، عشية الانتخابات المحلية، ممن وصفتهم بأنهم "يسعون لزراعة الشقاق والفتن والاختلاف فيما بيننا"، مؤكدا أن "التاريخ لن يرحم دعاة التشرذم، والمتربصين لن يمرروا أي فرصة للانقضاض على مشروع ثباتنا في وطننا الحبيب خاصة في مدينة الناصرة".
وأضافت أن "التحديات التي تقف أمام شعبنا جسيمة، وظروف المنطقة العربية والعالمية ليست بالأفضل ومعظمها تصب في خدمة المتآمرين على نهضة الأمة وأعداء الشعوب وحقوقهم العادلة، وأمام هذه التحديات فإن وحدتنا ووعينا مطلب وطني وواجب ديني، ومع اقتراب يوم الانتخابات تدعو الحركة الإسلامية جماهيرنا للمشاركة في الاقتراع واحترام الحسم الديمقراطي، والتصدي بحزم لكل من يسعى لإثارة البلبلة والشقاق في صفوف أبناء شعبنا، وردع من تسول له نفسه إيذاء الناس أو تهديدها، أو إشاعة الفوضى والعنف".
كما دعت الحركة الإسلامية، المرشحين، إلى "التجول سوية على مراكز الاقتراع وتهدئة الأجواء وبث روح التعاون، لإعطاء رسالة تعبر عن وحدة المصير والمسار، وتبعث في نفوس الأجيال الناشئة، خاصة هؤلاء الذين يدلون بأصواتهم للمرة الأولى، فكرة أن الانتخابات وسيلة للتعبير عن وجهات النظر وتعدد الآراء بين أبناء الوطن الواحد، والمصير الواحد، والهدف الواحد".
وأشارت إلى أنها "وإن لم تشارك في هذه الدورة الانتخابية فإنها حاضرة وبقوة في مجتمعنا النصراوي، وتشكل بفكرها المستنير محل إجماع ووفاق وقبول عند كل التيارات والأحزاب، من هنا فإننا نتوجه للجميع، خاصة أن الناصرة غالية على قلوب الملايين، ومحط أنظار الكثيرين، خاصة في داخلنا الفلسطيني، والعيون ترقب كل حراك في عاصمة الجماهير العربية، منها عيون المحبين، ومنها عيون المبغضين المتربصين، أن نكون على قدر المسؤولية الوطنية تجاه أنفسنا وتجاه محبينا، وعلى يقظة تامة وحذر ممن يسعون لزراعة الشقاق والفتن والاختلاف فيما بيننا، فالتاريخ لن يرحم دعاة التشرذم، والمتربصين لن يمرروا أي فرصة للانقضاض على مشروع ثباتنا في وطننا الحبيب خاصة في مدينة الناصرة".