السبت 22 سبتمبر 2018 16:45 م بتوقيت القدس
بعد الهجوم على الأهواز، والذي راح ضحيته 24 شخصًا و60 من الجرحى، وتبنّي داعش الهجوم، شخصيات إيرانية توجه أصابع الاتهام نحو كل من السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل.
صرّح الناطق باسم الجيش الإيراني بأنّ منفذي الهجوم الذي استهدف العرض العسكري بالأهواز لا ينتمون لداعش، وإنما للولايات المتحدة والموساد الإسرائيلي. وقد أعلن عن قتل أربعة من المنفذين.
هذا، وفي وقت سابق، كان قد أعلن الناطق بجماعة الأهواز الثورية عن تبنّي الهجوم. بينما صرّح وزير الشؤون الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، أن المسؤول عن الهجوم هو طرف خارجي يعمل لصالح الولايات المتحدة، إلّا أنه لم يحدد هوية هذا الطرف.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن المتحدث باسم الحرس الثوري، رمضان شريف، قد اتهم الجماعة الأهوازية بالهجوم مدعيًا بأنّ الأهوازية مدعومة من المملكة العربية السعودية
وفي ظل الأحداث الراهنة، أشار الروحاني أنّ إيران ستعمل جاهدةً للكشف عن هوية المسؤولين عن الهجوم. وقد قدّم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تعازيه لإيران بعد الأحداث الأخيرة.