وفي البداية، شعر يوري، الذي يمتلك أكثر من 20 عاما من الخبرة في صيد الأسماك، بالصدمة لدى مشاهدة المخلوق الغريب. ومع ذلك، وبعد التشاور مع إدارة الموارد الطبيعية والبيئية في منطقة فورونيج، علم أنه نوع من أسماك "بيرنا"، التي تعيش في المياه العذبة وغالبا ما تزدهر في أمريكا الجنوبية.
وأوضحت الأستاذة في علم الأحياء، إيلينا تشيمشوزنيكوفا، أن أسماك بيرنا توجد حصرا في أمريكا الجنوبية، حيث تعيش في الأنهار والقنوات والبحيرات، لأنها غير قادرة على التكاثر في المياه المالحة.
وخمنت تشيمشوزنيكوفا أن سمكة بيرن المكتشفة حديثا وصلت إلى النهر الروسي عن طريق الصدفة، حيث أن أسماك بيرنا الصغيرة تعيش على الأسماك العادية، بينما تتطلب الأسماك الكبيرة وجبة من اللحوم والأسماك أو المأكولات البحرية.
وبحسب ما ورد، قامت وكالة الموارد الطبيعية والبيئية، بحرق السمكة الغريبة لأسباب تتعلق بالصحة والسلامة.