كشفت شركة "كوكاكولا" أنها تراقب عن كثب تطوير مشروبات من حشيش القنب، لأنها تدرس ما إذا كانت ستدخل السوق بمنتج غير ذي تأثير نفسي.
وجاء إعلان شركة المشروبات العملاقة بعد تقارير تفيد بأنها تجري مباحثات مع شركة الماريغوانا الكندية "أورورا كانابيس" لصنع مشروبات مشبعة بالكنابيدول (سي.بي.دي).
وقالت كوكاكولا إنها تفكر في الانتقال إلى السوق من أجل استخدام الكنابيدول كعنصر في منتجات "صحية"، لكنها لم تتخذ قرارا رسميا بشأن الاستثمار.
يشار إلى أن أسهم "أورورا كانابيس" ارتفعت بنحو 17% في بورصة تورنتو بناء على هذا التقرير.
وقالت الشركة في بيان لها أمس إنها غير مهتمة بالماريغوانا أو القنب، وأضافت أن الفضاء يتطور بسرعة وأنه لم يتم اتخاذ أي قرارات في هذا الوقت.
الجدير بالذكر أنه بخلاف المركبات الكيميائية الأخرى الموجودة في القنب مثل "تي.إتش.سي"، فإن الكنابيدول لا يسبب تأثيرات مسكرة للمستخدمين، ومع ذلك يمكن استخدامه لعدد من الأغراض الطبية بما في ذلك تخفيف الألم المصاحب للتصلب المتعدد وفي علاج أنواع مختلفة من الصرع في مرحلة الطفولة.
كما أن اهتمام كوكاكولا بصناعة الحشيش مؤشر آخر على القبول المتزايد لهذه الصناعة من قبل الشركات القائمة.