الاثنين 10 سبتمبر 2018 21:54 م بتوقيت القدس
تعتمد الجرعة المناسبة من اللوز المر على عدة عوامل مثل عمر المستخدم وصحته
الفرق بين اللوز الحلو والمر
معظم الناس يعرفون اللوز الحلو أكثر من المر، لكونه أكثر شيوعا في المطبخ، أما المر فيستخدم أكثر في مجالات طبية. أما من حيث المظهر، يتشابه اللوز الحلو والمر بشكل تام، فكلاهما يحتوي على قشرة بنية ونواة بيضاء، أما بالنسبة للحجم، يميل اللوز المر إلى أن يكون أصغر قليلاً. وتتميز نكهة اللوز المر بالحدية بسبب كثرة الدهون غير المشبعة الموجودة فيه، لذلك يميل هذا النوع إلى فترة صلاحية أقصر من اللوز الحلو، لذلك ينصح بتخزينه في مغلفات محكمة الإغلاق، وإبعاده عن أشعة الشمس المباشرة أو الحرارة أو الرطوبة الزائدة.
من فوائد اللوز المر
- علاج للتشنجات: تستخدم خلاصات اللوز المر من الناحية الطبية لعلاج التشنجات والاضطرابات التنفسية والالتهابات والألم الموضعي، سواء كان موضعياً أو داخليا.
- صناعة مستحضرات التجميل: يستعمل اللوز المر في إنتاج بعض مستحضرات التجميل، مثل الصابون، بسبب رائحته المركزة، واحتوائه على مكونات نشطة تساعد في الحد من التهاب وتجميل الجلد.
- غني بالبروتين والالياف: يعد اللوز المر مصدر غني للبروتين والألياف الضرورية للجسم.
- زيت للطهي: بعد تسخين اللوز المر بطرق مختلفة، يمكنك استخراج الزيوت العطرية منه، حيث يمكن استخدامها في مجال الطهي، كونها تحتوي على نكهة أقوى من الزيت الحلو.
وكغيره من الأدويه، له بعض الاثار الجانبية
- مشاكل في الجهاز التنفسي: يحتوي اللوز المر على مادة كيميائية سامة تسمى حمض الهيد روسيا نيك (HCN)، والتي يمكن أن تحدث اثار جانبية خطيرة ومشاكل في التنفس.
- مشاكل في الحمل والرضاعة: من غير المناسب أن تتناول الحامل أو المرضع اللوز المر عن طريق الفم، لأنها تؤدي الى التسمم.
- ابطاء الجهاز العصبي: إن الأشخاص الذين يخضعون للجراحة، يتعرضون للتخدير، الذي بدوره يبطئ من عمل الجهاز العصبي، وإن تناول اللوز المر يبطئ من عمله أكثر، مما يشكل خطورة على صحة المريض، لذلك ينصح بتناوله قبل او بعد اسبوعين من موعد الجراحة.
- التسبب بالنعاس: اللوز المر قد يسبب النعاس، وخاصة اذا تم تناوله مع الأدوية المهدئة.
- التسمم: يحتوي اللوز المر على 25.2 ملغم من مادة السيانيد، والتي تؤدي إلى التسمم اذا تم استهلاكها بشكل مستمر.
الجرعات الامنة من اللوز المرّ
تعتمد الجرعة المناسبة من اللوز المر على عدة عوامل مثل عمر المستخدم وصحته، ولكن لا توجد معلومات علمية كافية لتحديد نسبة الجرعات المناسبة من اللوز المر.