في حين بيّن الاستطلاع، كذلك، أن الديمقراطيين يتجهون للفوز في انتخابات التجديد النصفي المقبلة، المقرّرة في تشرين ثانٍ/نوفمبر المقبل.
وكان الاستطلاع قد أجري على مرحلتين، الأولى قبل العاصفة السياسيّة الأخيرة، الأسبوع الماضي، والثانية بعدها، وفي المرحلة الأولى حصل ترامب على نسبة تأييد تقارب 46 في المئة، بينما حصل بعد سلسلة الفضائح على نسبة تأييد 44 في المئة، علمًا أنّ هذا الفارق هو ضمن "هامش الخطأ" في التقارير المماثلة، ما يعني أن لا تغييرَ حقيقيًا في شعبيّة الرئيس ترامب.
وفي الوقت ذاته، حقّق الديمقراطيّون تقدمًا بـ8 درجات على الجمهوريين في السباق على مقاعد الكونغرس الأميركي، أي بـ50 في المئة مقابل 42 في المئة للديمقراطيين، ما يتيح المجال لهم للحصول على 23 مقعدًا إضافيًا تخوّلهم لتحقيق الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركيّ.
وأمس، السبت، كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركيّة، عن حصولها على وثائق تحدث فيها حارس سابق لـ"برج ترامب العالمي"، عن وجود طفل غير شرعي لترامب نتيجة علاقته مع خادمة.
ونقلت الشبكة عن محامي الحارس دينو ساجودين، مارك هيلد، إن موكله سبق أن أبرم اتفاقا مع شركة "أميريكان ميديا إنك" الإعلامية، يقضي بعدم التحدث عن الموضوع لمصدر صحافي آخر.
يشار إلى أن القصة تصدرت الأضواء في نيسان/ أبريل الماضي، قبل حصول "سي إن إن" على العقد الموقع بين ساجودين و"أميريكان ميديا إنك".
جدير بالذكر أن محامي ترامب السابق وليام كوهين، اعترف مؤخرًا بدفع أموال لشراء صمت امرأتين تزعمان إقامة علاقة معه، وهما الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، وعارضة بلاي بوي، كارين ماكدوغال.