جدد الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، القصف على مواقع في قطاع غزة، بعد مرور نحو 3 ساعات من سقوط قذائف في منطقة بئر السبع، عصرًا، لأول مرة منذ الحرب على غزة عام 2014، أو ما يعرف باسم عملية "الجرف الصامد".

ودوت صافرات الانذار، مساء اليوم، في عدد من بلدات غلاف غزة. دون التبليغ عن سقوط قذائف أو تسجيل أضرار أو اصابات حتى اللحظة.

هذا، وكانت قد أكدت مصادر تنظيمية فلسطينية، مساء اليوم، أنّ "مجموعة سلفية متطرفة هي من أطلق صاروخ "غراد" باتجاه مدينة بئر السبع، بعد ظهر اليوم الخميس، في محاولة لإفشال الوساطات التي يقوم بها المبعوث الاممي نيكولاي ميلادينوف والمخابرات المصرية لثبيت التهدئة"، كما ورد في تقرير نقلته وكالة سما الفلسطينية.

وأوضحت المصادر أنّ "لا علاقة لحركتي حماس والجهاد الاسلامي في عملية اطلاق الصواريخ على بئر السبع وأن "قوة أمنية تطارد المجموعة السلفية المشتبهة بإطلاق الغراد دون التنسيق مع غرفة العمليات العسكرية المشتركة لفصائل المقاومة".

من جهة أخرى، أكّدت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أنّ "حماس تلقت ضربة موجعة خلال التصعيد الأخير"، مشيرًا إلى أنّ "رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن افيغدور ليبرمان أصدرا تعليمات للجيش بالاستعداد التام لأي سيناريو أو احتمال".

يذكر أخيرًا أنّ نتنياهو سيعقد جلسة خاصة للكابينت - مجلس الوزراء المصغّر للشؤون السياسية الامنية، خلال الساعة القريبة القادمة.

الكلمات الدلالية :