الثلاثاء 31 يوليو 2018 22:15 م بتوقيت القدس
زار وفد من لجنة الحريات والأسرى، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، أمس الاثنين، الأسيرين المحررين، معتصم محاميد من قرية معاوية، وأحمد مرعي من قرية عرعرة، بعد اعتقالهما إداريا لمدة عام، بأوامر صادرة عن وزير الأمن الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان.
وضم وفد لجنة الحريات والأسرى، رئيسها الشيخ كمال خطيب، والإعلامي توفيق محمد والباحث صالح لطفي، وأعضاء لجنة الحريات محمود مواسي، قدري ابو واصل، نضال ابو شيخة، بالإضافة إلى مصطفى وشاحي رئيس اللجنة الشعبية في عارة وعرعرة.
وأفرج الأحد (29/7) عن الأسيرين الإداريين معتصم محاميد (25 عاما)، وأحمد مرعي (24 عاما)، من معتقل “مجيدو”، وكان في استقبالهما عدد من الأهل والأصدقاء.
وقال الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات في تصريحات سابقة لـ “موطني 48″: “إن إطلاق سراح الأخوين محاميد ومرعي، يؤكد أنهم أبرياء وأنه لم تكن هناك منذ البداية تهم في هذا الملف، ولكن هذه الحكومة العنصرية ووزير الحرب، يتعاملون معنا وفق النوايا والمشاعر، ويحاسبوننا بناء عليها، وشعبنا لن يقبل أبدا أن يتم التعامل معه بهذه العقلية الأمنية العسكرية، وإنما سيسعى دائما إلى مواجهة مثل هذه القرارات الظالمة”.
وأكد أن “قضية الأخوة المعتقلين، تخص كل أبناء شعبنا، لأن الاعتقال الإداري، هو قهر وظلم كما غيره من الاعتقالات التي تقع على أبناء شعبنا في الداخل والضفة الغربية”، لافتا إلى أن لجنة الحريات رافقت قضية الأسيرين المحررين معتصم وأحمد، وأدهم ضعيف، الذي أطلق سراحه في فترة سابقة، باعتبار أن ما جرى مع الأخوة هو الظلم بعينه، على حد تعبيره.