الاثنين 23 يوليو 2018 11:51 م بتوقيت القدس
الرينة- رثاء لروح الفقيد الغالي إيهاب سهيل سكران-بقلم: سامر عدنان بصول
اه من أم صاحت من الجرح النواح
وعلى نفس غادرت من الدنيا وعناها
دنيا سفينة والموت فيها قبطان وملاح
وما حدا على الدنيا ركض واحتواها
مين من الدنيا كسبان ومرتاح
ومين منها دموعو سلمت من غثاها
مره على درب السعاده والأفراح
ومره على بيوت العزا والحزن شدة بلاها
ان اقبلت ماتحتاج باب ومفتاح
وان راحت أخذت كل شبابنا معاها
والناس عليها بين مقبل ومرواح
ياما صبحنا على شباب ولكن ما هّل مساها
مهما تعلى الطير على السما سواح
وكل نفس تنزل في حفرة مداها
سبحان من اهدى الخليقه بالأصلاح
وكل نفس خيرها على رغبة هواها
رزقة طيور الورور من فك تمساح
وجعل في لذة الدنيا شقاها
صلوا على المختار من هديه السماح
يشفع لنا من نار يشعل لظاها
إنا لله وانا اليه راجعون
وداعا ايهاب، لروحك السلام
سامر عدنان بصول
التعليقات
سعاده بصول23 يوليو 2018
الف الف رحمه على الغالي ايهاب سهيل والى جنات الخلد يا اخي الغالي والله منصف المؤمنين ورحم الله كل فقيد من ابناء الرينه
سامية سكران برانسي23 يوليو 2018
ابكي أيتها العين واذرفي الدمع على ثمرة يانعة ، أذبلها القدر اللعين وباتت مجرد ذكرى .. ابكي أيتها العين على من كان يكحلك .. يا لك من قاس أيها الموت .. نعم أنت حق على البشر علينا ان نؤمن ونقتنع بأنك حقيقة لا بد منها ، لكنك جئت كالبرق في غير أوانك، جئت مهرعا في يوم قاتم السواد، وسرقت بلمحة البصر شاب طموح بدأ حياته بكفاح منطلقا من مبدأ المحبة والاخلاص ولكن قاده ذلك الى حتفه.. فاجعة وقعت كالصاعقة على كل من عرفك.\r\nإيهاب بسمة ، كنتَ من البراعم المتوقدة بحب الحياة متفائلا يحب الخير للإنسان، كنتَ تتمنى دوما ان تعيش حياة زاخرة بالأفراح والمسرات بين أهلك ومحبيك، دائما لم تفارق الابتسامة محياك .. أما الطيبة التي كان ينطوي عليها قلبك المحب فإنها كانت أحلى سماتك، فكل ما بقي من نقاء روحك أغزر ذرف الدمع لدينا.\r\n\r\nالآن، نفتقدُ ابتسامتك الخجلة، وفقدانك ليس إلا خسارة لنا جميعا ستبقى آثارها في قلوبنا بليغة لا تندمل.\r\n\r\nوداعا أيها المتفائل بحب الحياة .. وداعا أيها المتواصل في العطاء, وداعا أيها البرعم اليانع، وداعا وأنت المغادر جسداً، وأنتَ الحي روحا بين اهلك ومحبيك. \r\n\r\nلروحك السلام
سامية سكران برانسي23 يوليو 2018
ابكي أيتها العين واذرفي الدمع على ثمرة يانعة ، أذبلها القدر اللعين وباتت مجرد ذكرى .. ابكي أيتها العين على من كان يكحلك .. يا لك من قاس أيها الموت .. نعم أنت حق على البشر علينا ان نؤمن ونقتنع بأنك حقيقة لا بد منها ، لكنك جئت كالبرق في غير أوانك، جئت مهرعا في يوم قاتم السواد، وسرقت بلمحة البصر شاب طموح بدأ حياته بكفاح منطلقا من مبدأ المحبة والاخلاص ولكن قاده ذلك الى حتفه.. فاجعة وقعت كالصاعقة على كل من عرفك.\r\nإيهاب بسمة ، كنتَ من البراعم المتوقدة بحب الحياة متفائلا يحب الخير للإنسان، كنتَ تتمنى دوما ان تعيش حياة زاخرة بالأفراح والمسرات بين أهلك ومحبيك، دائما لم تفارق الابتسامة محياك .. أما الطيبة التي كان ينطوي عليها قلبك المحب فإنها كانت أحلى سماتك، فكل ما بقي من نقاء روحك أغزر ذرف الدمع لدينا.\r\n\r\nالآن، نفتقدُ ابتسامتك الخجلة، وفقدانك ليس إلا خسارة لنا جميعا ستبقى آثارها في قلوبنا بليغة لا تندمل.\r\n\r\nوداعا أيها المتفائل بحب الحياة .. وداعا أيها المتواصل في العطاء, وداعا أيها البرعم اليانع، وداعا وأنت المغادر جسداً، وأنتَ الحي روحا بين اهلك ومحبيك. \r\n\r\nلروحك السلام
ريناويه23 يوليو 2018
كل احترام اخ سامر جاي جاي بترفعوو الرأس وما بتقصروو والله يصير اهلوو