الثلاثاء 10 يوليو 2018 08:48 م بتوقيت القدس
تستمر عمليات نزح آلاف السوريين من مناطق في جنوب البلاد تخضع لسيطرة فصيل يقاتل تحت لواء "جيش الجنوب" الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا، فيما فرض جيش النظام السوري حصارًا على مهد الثورة السورية في درعا، وسط أنباء تفيد بأن النظام في طريقه لاستعادة السيطرة على كامل المدينة.
والجيب الذي يسيطر عليه "جيش خالد بن الوليد"، الذي أعلن عن ولادته في أيار/ مايو 2016، وبايع "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش) في القطاع الغربي من محافظة درعا، غير مشمول في اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته روسيا مع الفصائل المعارضة في جنوب البلاد.
وأنهى الاتفاق عمليات القصف العنيف التي استهدفت مناطق سيطرة المعارضة السورية المسلحة، لكن المرصد، قال اليوم الإثنين، إن سكان تلك المناطق نزحوا "خوفا من عملية قصف جديدة قد تستهدفهم".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن "نحو 4 آلاف شخص بينهم مئات الأطفال والمواطنات، نزحوا من مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد في حوض اليرموك في القطاع الغربي من ريف درعا، على الحدود مع الجولان السوري المحتل."
ويسيطر فصيل "جيش خالد بن الوليد" على أقل من 7% من ريف درعا، بحسب مدير المرصد. وقال المرصد إن "قوات النظام تمكنت من الوصول إلى تخوم مناطق سيطرة" التنظيم وتستكمل "سيطرتها على كامل الشريط الحدودي لمحافظة درعا مع الأردن".
استمرار الأعمال القتالية
وأكد المرصد إلى أن قوات النظام واصلت قصفها الصاروخي بعد منتصف الليلة الماضية على أماكن في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، مستهدفة بأكثر من 20 قذيفة بلدة نبع الصخر وأماكن أخرى في المنطقة.