قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إن الاتحاد الأوروبي يجب ألا يخضع "لقرارات" أحادية الجانب في مجال التجارة.
وأضاف ماكرون أن القمة المنتظرة للاتحاد الأوروبي يمكن أن تبحث الحاجة لحماية نظام التجارة العالمي والمصالح الأوروبية.
وقال ماكرون للصحفيين، قبيل انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي: "سنجري مناقشة حول التجارة من أجل حماية السيادة الاقتصادية لأوروبا، هناك رغبة قوية بعدم الاستسلام لأي قرار، ولكن لحماية المصالح الأوروبية ومبادئ تعددية الأطراف في التجارة العالمية".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان قد أعلن يوم 8 مايو/ آذار الماضي عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة دولية (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) وإيران في عام 2015.
كما أعلن ترامب استئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة.
ونتيجة لذلك أصبحت الدول الحليفة للولايات المتحدة، أي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، التي أعلنت أنها لا تعتزم الانسحاب من هذه الصفقة، معرضة لمخاطر فرض عقوبات على شركاتها العاملة في إيران، والتي عقدت صفقات اقتصادية مع طهران بمليارات الدولارات، وأعلن شركاء واشنطن الغربيون عزمهم مواصلة الالتزام بشروط الاتفاق مع إيران.