الثلاثاء 08 مايو 2018 20:56 م بتوقيت القدس
افرجت السُلطات الإسرائيلية اليوم عن الجندي القاتل اليئور أزاريا وذلك بعد القرار بتقصير مدة سجنه لتسعة أشهر فقط في أعقاب قتله بدم بارد للشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف، وتوثيق هذا القتل بالكاميرات.
وقد سارع المسؤولون الإسرائيليون وعلى رأسهم رئيس الحكومة نتنياهو والعديد من وزرائه بالترحيب بإطلاق سراح القاتل أزاريا، الّذي بدوره لم يبدي اسفًا جرّاء فعلته ولم يتراجع عن موقفه.
وقال النائب د. يوسف جبارين (الجبهة، القائمة المشتركة) في تعقيبه على ردود الفعل المساندة لأزاريا من المستوى السياسي: "هذا الاستقبال الاحتفالي والمناخ الداعم للقاتل أزاريا يحوّل قاتل بدم بارد الى بطلٍ قومي، ويضفى الشرعية على عمليات القتل القادمة ضد الفلسطينيين. ردود الفعل هذه تعكس السقوط الأخلاقي العميق الّذي تعيشه اوساط واسعة بالمجتمع الاسرائيلي في ظل حكومة اليمين المتطرف".
وأضاف جبارين: "القاتل أزاريا يصبح حرًا طليقًا بعد ٩ أشهر فقط من السجن، وإطلاق سراحه بهذه السرعة بمثابة تعبير واضح عن أن الدم الفلسطيني مباح، وعن أن ممارسات جيش الاحتلال الدموية الّتي تضع حياة الفلسطيني تحت التهديد الدائم هي في دائرة الشرعيّة السياسية في دولة اسرائيل".
التعليقات
واحد08 مايو 2018
ممكن أيضا دمج ألمختصين ألنفسيين وإلإجتماعيين في عملنا ألدعوي وإلإصلاحي وألديني للعمل من أجل ألآفات وألمشاكل ألتي في مجتمعنا وحثهم أن يخرجوا من دائرة ألمكاتب إلى ألساحة إلإجتماعية وعمل مشاريع وحملات لطرد ألفساد وألمقابلات ألفردية وألجماعية وعمل حملة أسبوعية تزور كل حارة وبيت بخصوص هذ ألشأن وممكن أن نعمل لجنة موحدة من جميع ألأطراف وألرموز يكون لها عملا أسبوعي ومكثف وممكن طرح هذا ألإقتراح من خلال خطب ألجمعة وألدروس وألمقالات وألويب وألصحف يوجد أفكار كثيرة لحل مشاكلنا بأنفسنا. وديننا يحثنا على إستغلال كل فرصة وشخص بأسلوب جيد للمصلحة ألعامة وألخاصة وإن أمكن زيارة ألبيوت وألقرى وألحارات وألبلاد خارج ألمساجد وألأماكن ألرسمية لعمل نشاطات وفعاليات ومشاريع تناهض ألسوء وأهله وترفع من مكان ألصلاح وأهله وتحتوي مجتمعنا وتحل مشكلاته ألعقائدية وألدينية وألأخلاقية وألنفسية وإلإجتماعية وألمعنوية وألتفكيرية سوء ألخلق،قلة ألأدب،ألتصرف ألخاطئ،ألهمجية،أعراض وسمعة ألناس،ألخاوة،ألغرور،ألغيبة،ألظن ألآثم،ألرجولة ألكاذبة وإلإنخداع بها،وألتشجيع على ألباطل، هي آفات منتشرة بيننا وهي فعل تحتاج إلى ردة فعل موازية لحجم كوارثها. يجب أن نستبدل ألشكوى وألتذمر منها بألعمل من أجل طردها بألأساليب ألتي ذكرتها في هذه ألرسالة وغيرها بعمل موحد قطري مبين نستطيع أن نلجم ألفساد. أنا عبد بسيط فقير لم أخرج من ألمدرسة إلا بشهادة ثانوية ولم أتخصص بشيئ ولكن ألله ألهمني همة وحكيمة وغيرة على مجتمعي وديني وحس إلإنتماء لهما وأملك أفكارا معينة وفيها وجهة نظر بفضل ألله.