السبت 03 مارس 2018 20:14 م بتوقيت القدس
كتب عضو اللجنة المركزية في التجمع مراد حداد على صفحته الشخصية على موقع الفيسبوك ما يلي: "عندما قالت جماهير الناصرة الجبهة الى مزبلة التاريخ" لم يكن هذا من الفراغ ! نعم لم يكن كل شيء حصل في انتخابات الناصرة الاخيرة كاملا ويجب تقييم كل ما حصل واتخاذ العبر والدروس ولكن ثمة نقطة باتت واضحة امام الجميع اسبابها: الناصرة لفظت الجبهة ونهجها واستهتارها بعقول الناس وترسيخها للطائفين والعائلية بل والطبقية الاجتماعية".
وأضاف قائلًا: "اطل علينا احد القياديين امس بمنشور ساقط يعتمد الراوية الصهيونية حول قضية محاولة اسرى الحرية التواصل مع اهاليهم من وراء القضبان ووصف الموضوع بانه تجارة هواتف داخل السجون في محاولة وتلميح واضح لقضية القائد الاسير باسل غطاس الذي حاول مساعدة اسرى من اجل التواصل مع عوائلهم ويدفع ثمن ذلك حريته داخل السجن من ثمانية اشهر. اي سقوط واي انحطاط هذا؟! اولا يخون الاسرى وثانيا يعتمده رواية المؤسسة الصهيونية ومصطلحاتها وثالثا يمس بشخص قائد تنازل عن كل شيء وعن المنصب والعضوية بالكنيست ليدفع ثمن ضميره .. ويلمح ان فعلته من اجل الكسب المادي".
وتابع قائلًا: "الأنكى من ذلك انه بعد ان قام بازلة المنشور رغم انفه، برر ذلك بانه بطلب من قيادة الجبهة والحزب الشيوعي لكي لا يضر ذلك بمرشح الجبهة مصعب دخان ! لا لسقوطه السياسي! اي استخفاف بالعقول واي وقاحة ! هل يعتقد الرفاق في الجبهة انهم بمجرد ترشيحهم لشاب مسلم من الحارة الشرقية لرئاسة بلدية الناصرة (سوف يتصالحوا من الاهل في الناصرة ويمحوا تاريخهم المشين في تفتيت نسيج البلد الاجتماعي وترسيخهم للطائفية والعائلية الحاراتية ؟ او انهم بمجرد ازالة ستاتوس سوف يستميلوا التجمع مجددا بحجة "المرشح التوافقي" ؟!".
وأنهى منشوره قائلًا: "على الجبهة والحزب الشيوعي الاعتذار رسميًا من التجمع ومن الدكتور باسل غطاس ومن اهل الناصرة ومن الاسرى ومن شعبنا وكل ما عدا ذلك هو مناورات سياسية بعيدة كل البعد عن الاخلاق. ستثبت الايام ان هذا النهج الى مزبلة التاريخ. نقطة !" كما كتب على صفحته.