الخميس 08 فبراير 2018 20:28 م بتوقيت القدس
ذكر مصدر أميركي مسؤول، أن قصفا نفّذه التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، أمس الأربعاء، أوقع أكثر من 100 قتيل في صفوف قوات موالية للنظام السوري، على بعد 8 كيلومترات شرق نهر الفرات.
وأعلن التحالف الدولي، أنه شنّ غارة جويّة ضد قوات موالية للنظام السوري، عقِبَ هجوم نفّذته في دير الزورعلى وحدات من "قوات سورية الديمقراطية" التي يدعمها التحالف، موضحا في بيان أن "قوات موالية للنظام شنت في 7 شباط/ فبراير هجوما لا مبرر له ضد مركز مراقبة معروف جيدا أنه لقوات سورية الديمقراطية".
واعتبر المصدر الأميركي، بحسب "فرانس بريس"، أن القصف يندرج تحت خانة "حالة الدفاع المشروع عن النفس"، قائلا: "نقدر مقتل أكثر من مئة عنصر من القوات الموالية للنظام، في وقت كانت هذه القوات تشتبك مع قوات سورية الديمقراطية والمدعومة من واشنطن وقوات التحالف".
وأوضح بيان أن "جنودا من التحالف يعملون في مهمة استشارة ودعم ومرافقة، كانوا مع شركائهم في قوات سورية الديمقراطية حين وقع هذا الهجوم على بعد 8 كيلومترات شرق نهر الفرات الذي يمثل الخط الفاصل لمنطقة خفض التصعيد" المتفق عليها مع روسيا.
وشدد البيان على أن "التحالف يبقى مصمما على تركيز جهوده على قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" في وادي الفرات ويؤكد أن حقه في الدفاع عن النفس غير قابل للمساومة".
ووفقا لما جاء في "الأناضول"، فإن مصاد سورية محليّة قالت إن قوات موالية للنظام السوري، كانت تسعى للتقدم نحو حقل غاز بدير الزور شرقي البلاد، قبل تعرضها لقصف طائرات أميركية.