السبت 03 فبراير 2018 14:11 م بتوقيت القدس
أثارت قضية فتاة سعودية احتجزها إخوانها بالمنزل، وأوصدوا عليها الأبواب لمنعها من الذهاب لعملها، بينما فشلت هي في كسر أقفال الأبواب، الجدل في المملكة كما تفاعلت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مع قضيتها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، خالد أبا الخیل، في تغريدة عبر الحساب الرسمي للوزارة على "تويتر"، إن وحدة الحماية الاجتماعية في الرياض، تواصلت مع الفتاة المحتجزة ويجري التنسيق مع الجهات الأمنية لحمايتها من الإيذاء، مع تحويل المُعنِّف للجهات المختصة، لمحاسبته وفقا للأنظمة.
وبدأت القصة عندما غرّد مستشار شرعي وقانوني، متحدثاً عن فتاة تتواصل معه، بعدما احتجزها إخوانها في المنزل وأغلقوا الأبواب ومنعوها من الخروج لعملها الذي هو مصدر رزقها الوحيد. ونشر المستشار على "تويتر" حواره مع الفتاة، وكتب أن هذه العائلة عرفت في السابق واقعة "تعنيف مروعة"، وأن الفتاة "تتواصل مع الحماية دون تجاوب يذكر"، مناشداً أبا الخيل لمساعدة الفتاة.
وتداول مغردون القصة منتقدين بطء التجاوب مع "نداء" الفتاة، ووصفوا احتجازها بهذه الطريقة، بأنه "جريمة بشعة". وطالب المغردون الجهات المختصة والمخولة بالرد على نداءات المعنفين، بسرعة التفاعل، مع مثل هذه الاستغاثات. وأبدوا تعاطفهم مع حالة الفتاة، التي تدافع عن لقمة عيشها، أمام جبروت إخوانها.