الاثنين 08 يناير 2018 12:44 م بتوقيت القدس
أصيب 3 سياح فرنسيين بينهم ابن شقيق رئيس الوزراء الفرنسي، بجراح متفاوتة جراء تعرضهم لجريمة طعن في مدينة إيلات، حيث نقل الجرحى إلى المستشفى للعلاج، فيما شرعت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث.
وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد تعرض 3 سياح بينهم ابن شقيق رئيس الوزراء الفرنسي أدوار فيليب، إلى اعتداء من قبل مجموعة من الإسرائيليين، وخلال الهجوم تعرضوا الثلاثة للطعن.
ووفقا للمعلومات، فقد وقع الحادث ليل الأربعاء من الأسبوع الماضي، حيث رصد ضباط دوريات في إيلات ثلاثة شبان من فرنسا، كانوا يرقدون بالقرب من شاطئ البحر، ويعانون من جراح بين الطفيفة والمتوسطة جراء تعرضهم للطعن.
وقال متحدث باسم شرطة إيلات إن استجواب السياح، بمن فيهم ابن شقيق رئيس الوزراء الفرنسي، كشف النقاب عن أن مجموعة من الرجال استفزوهم وهاجموهم بوحشية بطعنهم بسكين، ومن ثم هربوا من مكان الحادث. ووفقا للشبهات، فإن الحديث يدور عن مجموعة من الرجال الإسرائيليين.
وقد تم نقل السياح الجرحى للعلاج الطبي في مستشفى "يوسف طال". وأطلق سراح اثنين منهم في صباح اليوم التالي، وأبقى أحدهما في المستشفى لإجراء المزيد من الفحوصات والعلاج الطبي.
وفتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا في ملابسات الحادث وبحثت عن المهاجمين. ويبدو أنه لم يتم القبض على أي من المشتبه فيهم حتى الآن، ولم يكن لدى الشرطة في الواقع سوى شهادة الشبان الثلاثة.
ونتيجة للإسناد العائلي لأحد الجرحى، تم استدعاء القنصل الفرنسي إلى إيلات لمساعدة الشباب الذين أصيبوا، وعادوا يوم الجمعة الماضي إلى بلدهم. ورفضت السفارة الفرنسية التعليق على الخبر.