الخميس 14 ديسمبر 2017 17:56 م بتوقيت القدس
انتحر السياسي الأمريكي والنائب الجمهوري دان جونسون، بعد يومين من اتهامه بالاعتداء الجنسي على فتاة في سن المراهقة. وكان القس جونسون، 57 عاما، قد نفى تلك الاتهامات التي وجهت له في وقت سابق. وأعلن الطبيب الشرعي أنه توفي متأثرا بجروح ناجمة عن طلق ناري، بعد توقف سيارته في جزء منعزل من جبل واشنطن.
وانتخب جونسون نائبا عن ولاية كنتاكي، عام 2016. وفاز على الرغم من إثارته للجدل بعد مقارنته بين ميشيل أوباما، زوجة الرئيس السابق باراك أوباما، وبين القردة، على فيسبوك.
ووكان جونسون أيضا قسا في كنيسة محلية، وتبنى عددا من مشاريع القوانين المتعلقة بالحرية الدينية والتعليم في المدارس.
ونشر مركز كنتاكي للتحقيقات، يوم الاثنين، تقريرا اتهمته فيه امرأة بالاعتداء الجنسي عليها في قبوه، عام 2013. وأبلغت المرأة عن الاعتداء المزعوم في ذلك الوقت، ولكن الشرطة لم تحقق في الاتهامات. وكان جونسون قد نفى الاتهامات، وقال في حديث بكنيسته، يوم الثلاثاء، إن الادعاءات الموجهة ضده كانت "مزيفة تماما".
وربط بين تلك الادعاءات التي وجهت ضد روى مورى، النائب الجمهوري فى ولاية ألاباما، والذي خسر انتخابات مجلس الشيوخ الخاصة فى ذلك اليوم، قائلا إنها (الاتهامات) كانت جزءا من استراتيجية لهزيمة الجمهوريين المحافظين.
وكان قد نشر مشاركة على فيسبوك، يوم الأربعاء قبل منتصف الليل بساعة، وجه فيها التحية لأسرته قائلا إنه عانى من اضطراب ما بعد الصدمة لمدة 16 عاما، "مرض سينهي حياتي". وأضاف :"لقد فاز بهذه الحياة، ولكن السماء ستكون بيته"، وذلك بحسب ما جاء على حسابه قبل إزالته. وقال مايكل سكولر، رئيس لويزفيل بابليك ميديا، التي تمتلك مركز كنتاكي للتحقيق، إن المنظمة "حزينة للغاية" بشأن وفاة جونسون.