وصل إلى موقع شاشة نت بيان صادر عن فرقة كحايل الريناوية جاء فيه ما يلي:

كحايل مشروع صمود)
ستبقى كحايل ، كالكُحلِ العربي في عيون الأصايل !
خيولُ في الميادين تجدلُ شَعرَها خصائل!
كحايلُ الأصلِ ، يعود نسبها لجميع الفصائل!
ستبقى رغم كيدِ المغرضين وكُلِ مُدَّعٍ وقائل!
نصيبنا حُبَّ القلوبَ ، ونصيبكم بختِكُم المائل!!
•••••••••••••••••••••••
تتعرض فرقة كحايل للفنون والفلكلور الشعبي في هذا البلد الحبيب إلى هجمة غير مسؤولة من سياسة إقصاء وتهميش مُتعمَّد يهدف القضاء على هذا الصرح الثقافي العظيم والمَهيب ، والذي بَنَتْهُ سواعد أبناء خيرة شباب وشابات هذا البلد لَبِنة لَبِنة حتى أصبَح مفخرة  وطنية وشُعلة ثقافية يُستنار بها بين الشعوب ، طوبى لهؤلاءالذين ضحوا وبذلوا كل الجهود لرفع إسم هذا البلد ورفع رايته الثقافية والوطنية في كل المحافل

والمناسبات والنشاطات المحلية والعالمية  حتى نُقِشَ إسم ( كحايل) فيها بأحرفٍ من ذهبٍ أينما تواجدوا وتوافدوا وأصبحوا أيقونة ولوحة فنية يشهد لها القاصي والداني في شتى بقاع الأرض.

تُهمتنا الوحيدة في فرقة كحايل ، والتي على أساسها نُعاقب وندفع الثمن وعلى أساسها تُحاك ضدنا المؤمرات والمكائد وتصفية حسابات سياسية وإنتقامات شخصية هي بأننا نرفض أن نُدجَّن ونرفض سياسة التوجيه والهيمنة ونرفض أن نخضع لأي إعتبارات سياسية كانت ، ونرفض أن نكون ضمن معادلة تقاطع المصالح والفئوية والعائلية. إن هذه السياسة المنظمة والممنهجة والضاغطة لن ترغمنا على الإستسلام أو الخضوع والخنوع رغم المعاناة الحقيقية التي تعصف في فرقتنا كحايل على جميع الأصعدة . لن ننزل عند رغبة الأقسام والعاملين عليها التي يفوح منها رائحة الفساد والمصالح الشخصية.

إننا في هذا البلد نعاني الأمرَّيْن من تدجين الأقسام المختلفة التي تم تعيينها وفق إعتبارات سياسية وإنتخابية بحتة، ولا يخفى على أحد أن رؤساء معظم هذه الأقسام يفتقدون ويفتقرون للمهنية والموضوعية ، لقد نُصِّبوا للعبث بمقدرات هذا البلد وموارده ، وللعبث في مصير ومستقبل شبابنا وثقافتنا تحت مسميات توحي للبعض الصلاح والفلاح.

أُبتلينا في هذا البلد الذي ما زال معظم أبنائه يطمس رأسه  تحت الرمال ويُبدي لا مبالاته،حتى أصبح الفساد مشروعًا ومن أدبياتنا حتى بات ينخر في عصب السلطة ومرافقها .

إن فرقة كحايل التي لم يتم دعوتها بشكل رسمي أو بطريقة أخرى لمهرجان فلكلوري مرتقب يتم تنظيمه قريبًا في هذا البلد ، لم يتم دعوتنا لا كضيف ولا كمُضيف أو شريك له باع طويل وصولات وجولات في مضمار الفلكور الشعبي ، وإن دلَّ هذا على شيء إنما يدل على أبعاد خطورة الأقصاء والتهميش لأصحاب الكفاءات والخبرات في كل الميادين ، فهذا التصرف المُستهجن يشعرنا بالخيبة وبالحزن والأسى إلى ما وصلت إليه ثقافتنا المحلية ، وما آلِ إليه وعي وإدراك أصحاب المناصب والمسؤلين ومصادر إتخاذ القرار.

إدارة  وكادر فرقة كحايل للفنون والفلكلور الشعبي

الكلمات الدلالية : بيان, هام, صادر, فرقة, كحايل, الريناوية,