أبلغت الشرطة الاسرائيلية المواطن محمد عودة، من قلسنوة، بعزمها تنفيذ أمر هدم صدر ضد منزله، وقد انتهت مدة تجميد الهدم بتاريخ 1/10/2017.

ويقطن محمد عودة وعائلته المكونة من 7 أنفار بالمنزل منذ أعوام، وقد أقامه على أرض بملكيته الخاصة، ولا تزال قضية عودة تشكل قلقا له ولعائلته، علما أن القضية تدار في أروقة المحاكم منذ سنوات، واستنزفته بمبالغ طائلة.

وقال صاحب المنزل، محمد عودة، في حديث معه” إن “الشرطة اتصلت بي هاتفيا، صباح اليوم، وأبلغتني بأنه علي أن أستعد لأنها ستقوم بتنفيذ أمر الهدم الذي تلقته من اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء، وكان آخر موعد لتجميد الهدم، يوم الأحد الماضي. وقالت لي أنه إذا أردت أن تحصل على تجميد لأمر الهدم فعليك أن تتوجه للقضاء وأن تسارع في تقديم استئناف على القرار”.

‫وناشد عودة المسؤولين وكل من يستطيع “أن يمدوا يد العون في هذا الصدد وأن يتوجه للسلطات من أجل وضع حل لهذه القضية التي كلفتنا مبالغ طائلة، فنحن لا ننام كباقي البشر منذ أعوام بسبب شبح الهدم”.

وقال المحامي علاء تلاوي، الموكل بالدفاع عن قضية منزل محمد عودة إن “أوامر تجميد هدم المنازل في المنطقة الشمالية في قلنسوة انتهت الأسبوع الماضي، وعلى أثر ذلك قدمنا كطاقم دفاع استئنافا إلى محكمة الصلح في نتانيا من أجل تجديد أوامر تجميد الهدم، ونحن ننتظر الرد من المحكمة”.