كشفت القناة 20 العبرية، عن تشكيل منظمة يهودية جديدة، تهدف للتحريض على سحب حقوق الأسرى الفلسطينيين في سجون السلطات الاسرائيلية، وتطالب بفرض عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين بدل الحكم بالسجن المؤبد.

ووفق القناة، فإن القائمين على تأسيس المنظمة اليهودية الجديدة حوالي 40 من العائلات اليهودية التي قتل أفراد منها في عمليات المقاومة الفلسطينية، وعلى رأس هذه المنظمة “هداس مزراحي” زوجة ضابط إسرائيلي قتل في عملية للمقاومة الفلسطينية قرب الخليل قبل حوالي العامين.

زوجة الضابط الإسرائيلي القتيل قالت في لقاء لها في تقرير القناة الإسرائيلية، "حكم الإعدام يجب أن يكون على كل من ينفذ عمليات ضد الإسرائيليين، وعلى منفذي العمليات العلم المسبق إنهم لن يبقوا على قيد الحياة، كما يجب طرد عائلاتهم من بيوتهم"، على حد قولها.

وتابعت: "هناك من يحملون بطاقة الهوية الإسرائيلية ونفذوا عمليات ضد إسرائيليين ويحصلون على مخصصات التأمين الوطني الإسرائيلي، القرار يجب أن يكون بسحب جنسيتهم الإسرائيلية، ووقف مخصصات التأمين الوطني، وطرد عائلاتهم، على منفذي العمليات أن يعلموا بأن هناك ردع في الدولة".

محللون إسرائيليون شاركوا في التقرير في الفضائية العبرية طالبوا بالتركيز على العقوبات الجماعية ضد عائلات منفذي العمليات، وطالبوا الحكومة الإسرائيلية بفتح المجال أمام المحاكم العسكرية الإسرائيلية لإصدار أحكام الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين.