الاثنين 25 سبتمبر 2017 11:57 م بتوقيت القدس
ناشدت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشعب بكوريا الشمالية، برلمانات بلدان العالم مراقبة أعمال إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تحاول أن تغرق العالم في كارثة نووية فظيعة.
جاء ذلك في رسالة مفتوحة للمجلس الوطني لنواب الشعب الكوري، نشرت اليوم الاثنين، في صحيفة نودون سينمون المركزية.
وكتب نواب كوريا الشمالية في رسالتهم، أن الأيام الأولى من عهد إدارة الرئيس الأمريكي نفذت سياسة تعسفية واستبدادية تقوم على مبدأ أمريكا أولا.
وأضافوا أن واشنطن، في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة طبخت قرارا غير قانوني بفرض عقوبات لا تراعي الحق الأساسي للشعب الكوري في الجود والتنمية الاقتصادية للبلاد.
ودانت اللجنة بشدة التصريحات المتهورة لترامب، ووصفتها بأنها تشكل إهانة لا تغتفر للشعب الكوري، وإعلانا للحرب ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".
وأضافت، أن "ترامب مخطئ للغاية، ويظهر إشارات الجهل، إذا كان يتوقع أن بإمكانه أن يركع قوة نووية على ركبتيها، مثل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية عن طريق التهديد العسكري".
وأكدت الرسالة، دعم النواب لتطوير علاقات الصداقة والتعاون مع البرلمانات والقوى المحبة للسلام في الدول الأخرى. ووصفوا ترامب بأنه "مجنون خرف".
وأشارت الرسالة إلى أن "حجج ترامب وعصابته حول تدمير عشرات الملايين من الكوريين، وشن حرب ضد كوريا الديمقراطية، يثبت أن توحيد الكوريتين مستحيل في ظل وجود إمبراطورية شريرة مثل الولايات المتحدة ".
ودعا النواب إلى "محو المعتدين الأمريكيين - العدو اللدود للشعب الكوري، بالقنابل النووية والهيدروجينية التي ستحطم الأراضي الأمريكية".
وختموا رسالتهم المفتوحة بالقول، إن "الإمبريالية الأمريكية لن تكون قادرة على وقف مسيرة كوريا الديمقراطية على طريق التقدم تحت قيادة كيم جونغ أون"