الاربعاء 20 سبتمبر 2017 07:51 م بتوقيت القدس
أجبر المواطن إبراهيم سلامه الصرايعة (أبو موسى)، من قرية باط الصرايعة بالنقب، على هدم مسكنه بنفسه، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، وذلك تجنبًا لدفع تكاليف الهدم الباهظة للسلطات الإسرائيلية.
ويأتي ذلك في ظل سياسة الهدم والتضييق على المواطنين العرب في النقب المتواصلة عبر مخطط التهجير والاقتلاع ومصادرة الأراضي.
وفي هذا السياق، السلطات الإسرائيلية أجبرت، صباح اليوم الثلاثاء، مواطنا من بلدة “بير هداج” في النقب على هدم بيته، فيما واصلت جرافات وآليات المؤسسة الإسرائيلية، تحميها قوات كبيرة من الشرطة، اقتحام عدة بلدات في النقب، وسط مخاوف عن عمليات هدم أخرى تنوي تنفيذها، بحجة البناء غير المرخص.
ويعيش في صحراء النقب نحو 240 ألف عربي فلسطيني، يقيم نصفهم في قرى وتجمعات بعضها مقام منذ مئات السنين، ولا تعترف المؤسسة الإسرائيلية بملكيتهم لأراضي تلك القرى والتجمعات، وترفض تزويدها بالخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، وتحاول بكل الطرق والأساليب دفع العرب الفلسطينيين إلى اليأس والإحباط من أجل الاقتلاع والتهجير مثلما يحدث في قرى العراقيب والزرنوق (أبو قويدر) وأم الحيران وغيرها.