الثلاثاء 19 سبتمبر 2017 12:47 م بتوقيت القدس
وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى نيويوك للمشاركة في أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
اللافت أن الرئيس التركي كان محاطا بطاقم جديد من المرافقين الشخصين، غير الحراس الـ12 المطلوبين من قبل السلطات الأميركية.
فقد كانت السلطات الأميركية قد أصدرت مذكرات اعتقال بحق 12 من عناصر المرافقة الأمنية للرئيس التركي بتهمة الاعتداء على متظاهرين خلال اشتباكات وقعت أثناء قيام أردوغان بزيارة إلى العاصمة الأمريكية في شهر مايو/أيار الماضي.
وكانت صدامات قد وقعت أمام السفارة التركية في واشنطن لدى وجود أردوغان فيها، وأصيب عدد من الأشخاص بجروح جراء هذه الصدامات، أحدهم كان من الشرطة.
تركيا رفضت قبول قرار الاعتقال، وألقت باللوم في العنف على محتجين على صلة بـ “حزب العمال الكردستاني” الذي تعتبره أنقرة إرهابيا، بينما وصف قائد شرطة واشنطن ما حدث بأنه “هجوم وحشي” على محتجين سلميين.
إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الشرطة الأمريكية في محيط فندق “ذي بننسولا“الذي يمكث فيه الرئيس التركي خلال هذه الزيارة.
وتستمر زيارة الرئيس التركي، حتى 22 من سبتمبر/ أيلول الجاري، حيث سيلقي كلمة تركيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، في أول يوم من الاجتماعات.
ويرافق أردوغان في زيارته رئيس هيئة الأركان التركي خلوصي أكار، وعدد من وزرائه.