كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن فضيحة مدوية تتمثل بعقد صفقات بيع أطفال يهود "مواليد جدد"، من الكيان الإسرائيلي للولايات المتحدة، عبر شبكة يهودية يترأسها حاخام يدعى حاييم أهارون يوسفي.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأربعاء، "إن مراحل بيع المواليد تبدأ باختيار بعض اليهوديات اللواتي يعانين من مشاكل نفسية وعائلية، ليتم تقديم الدعم لهن واحتضانهن، وترتيب سفرهن إلى الولايات المتحدة، وبقائهن هناك حتى الولادة، وبيع الطفل لعائلة من اليهود المتدينين مقابل مبالغ مالية".
وعلّقت مراسلة الصحيفة أريئيلا شترينبيخ، بالقول: "إن صفقات بيع المواليد تنص على أن أم الطفل تحصل على مبالغ مالية تصل خمسين ألف دولار مقابل بيع مولودها، في حين يحصل هو على نفس المبلغ أو أكثر"، مشيرة إلى أن يوسفي يمتلك قائمة بأسماء العائلات اليهودية بأميركا التي تسعى للحصول على طفل بهذه الطريقة.
وأشارت إلى أن يوسفي المتورط في الفضيحة له سجل جنائي بشرطة الاحتلال الإسرائيلية التي حققت معه في قضايا أخرى، ووجهت له لوائح اتهام تتعلق بتزوير وثائق وتوزيع حبوب الرغبة الجنسية على متدينين شبان، وثبت أنه شارك في بيع العشرات من الأطفال ليهوديات متدينات من إسرائيل في الولايات المتحدة.