الخميس 13 يوليو 2017 21:40 م بتوقيت القدس
استنكرت لجنة المتابعة العليا الملاحقات السياسية بحق قياديين في لجنة المتابعة الشيخ رائد صلاح والشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات والاسرى والتحقيق معهما يوم الثلاثاء 11 الشهر الجاري، في الناصرة والخضيرة حول مواضيع القدس والاقصى، وموقفيهما الراسخة، اضافة الى النشاطات التي يقوم بها الشيخ من خلال لجنة مكافحة العنف المنبثقة عن لجنة المتابعة. وقضيه فتح مقرات للشرطة في البلدات العربية، اضافه لذلك الموقف من معتقلي الرباط محبي الاقصى حيث ما زال الناشط القيادي د. سليمان اغبارية رهن الاعتقال وينتظر قرار المحكمة بالتحرر.
واكدت المتابعة أن هذه الملاحقات السياسية طالت العديد من قيادات شعبنا في ظل القوانين الفاشية لليمين المتطرف ضد قضايا شعبنا العديدة وضد مطلبنا بالعيش على ارضنا بكرامة وحرية. وكل هذه الممارسات لن تقوى على ضرب نضالنا ضد سياسة التمييز العنصري والحرب والاحتلال..
ودعت المتابعة الى وحدة متراصة لجميع احزابنا وهيئتنا للوقوف امام التحديات التي يواجهها شعبنا، من عنف مستشري ونهب ومصادرة اراضي اهلنا في النقب وقضايا هدم البيوت وبناء المستوطنات في الاراضي التي يتم سلبها من اصحابها الاصليين، وضد القوانين العديدة من اليمين المتطرف، وقضية المس بوجودنا وكرامتنا من خلال سياسة الفصل العنصري ..ا
واكدت المتابعة أن التهديد لا يرهب قياداتنا سنستمر في الدفاع عن قضايانا وحقوقنا من اجل العيش بكرامة على ارضنا ارض الاباء والاجداد..