السبت 13 مايو 2017 10:36 م بتوقيت القدس
تحدثت تقارير صحفية عن موجة هجمات إلكترونية كبيرة وواسعة استهدفت عشرات الدول في أنحاء العالم، الأمر الذي أثار قلقًا على مستوى عالمي. حيث لفت خبراء أمن المعلوماتية إلى أنّ "القراصنة قد يكونوا استفادوا من ثغرة أمنية في أنظمة ويندوز كشفت النقاب عنها وثائق سرية خاصة بوكالة الأمن القومي الأميركية "إن إس أيه" تمت قرصنتها. ويقوم البرنامج الخبيث بإغلاق ملفات المستخدمين ويجبرهم على دفع فديات مالية على شكل بيتكوينز مقابل إعادة فتحها.
من جهتها ناشدت الولايات المتحدة الأميركية ضحايا الموجة عدم دفع فدية للقراصنة، محذرة من موجة هجمات متزامنة في "العديد من دول العالم بواسطة برنامج معلوماتي خبيث يدعى "وانا ديكربتر" بهدف الحصول على فديات مالية".
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكي في بيان نقلته فرانس برس إنّه "وردتنا تقارير عديدة عن إصابة (أجهزة كومبيوتر) ببرنامج معلوماتي للحصول على فديات (...). نحض الأفراد والمنظمات على عدم دفع الفدية لأن هذا الأمر لا يضمن الوصول مجددا إلى البيانات".
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أكدت مساء الجمعة أيضًا أنّ "الهجوم الإلكتروني الذي استهدف خدمة الصحة العامة في بريطانيا ( ان اتش اس) كان هجوما دوليا استهدف دولا ومنظمات عدة".