الاحد 07 مايو 2017 07:37 م بتوقيت القدس
في يوم الانتخابات الأهم منذ عقود اليوم الأحد يستعد الفرنسيون، للتوجّه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات الرئاسية، وسط توقعات بفوز المرشح الوسطي المستقل ومؤسس حركة إلى الأمام إيمانويل ماكرون (39 عامًا) على زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبن (48 عامًا).
وتعتبر هذه الانتخابات استثنائية بجميع المقاييس، لأنّها تجري تحت نظام الطوارئ للمرة الأولى، ولأن رئيس فرنسا القادم لن ينتمي للحزبين الرئيسيين لليمين واليسار اللذين تناوبا على حكم البلاد منذ نحو 60 عاماً، فضلاً عن أن المرشح الأوفر حظاً إيمانويل ماكرون، حال فوزه، سيكون أصغر رؤساء فرنسا سناً، وإذا حدث العكس فستكون لوبن أول امرأة رئيسة لجمهورية بفرنسا.
ولكل مرشح برنامج مختلف بشكل جذري عن الآخر، فبرنامج ماكرون الذي حصل على % 24.1 من الأصوات في الدورة الأولى منفتح على العالم وعلى الاتحاد الأوروبي، ويعتمد في الاقتصاد على آليات السوق والتبادل الحر، بينما برنامج لوبن والتي فازت بـ % 21.3 يميل إلى إغلاق الحدود الفرنسية، والخروج من الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو، ويتضمن على الصعيد الاقتصادي والتجاري سياسات حمائية، كما يتبع إجراءات أكثر صرامة في قضايا الهجرة، ومكافحة الإرهاب، والجماعات المتطرفة.