الاثنين 24 ابريل 2017 21:34 م بتوقيت القدس
أدرجت الولايات_المتحدة على قائمة_سوداء للعقوبات، اليوم الاثنين، 271 موظفاً من وكالة حكومية سورية قالت إنها مسؤولة عن تطوير أسلحة_كيمياوية وذلك بعد أسابيع من هجوم بغاز سام أودى بحياة عشرات الأشخاص في محافظة تسيطر عليها المعارضة في سوريا.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن 271 من موظفي المركز_السوري _للبحوث_والدراسات_العلمية يعملون كخبراء في الكيمياء أو عملوا دعماً "لبرنامج الأسلحة الكيمياوية" للمركز منذ 2012 على أقل تقدير أو يعملون في المجالين.
وقال وزير_الخزانة_الأميركي ستيفن منوتشين في بيان: "هذه العقوبات الواسعة تستهدف مركز الدعم العلمي للهجوم المروع بالأسلحة الكيمياوية للدكتاتور السوري بشار_الأسد على رجال ونساء وأطفال مدنيين أبرياء". وأضاف أن "العقوبات تظهر أن واشنطن لن تتهاون مع استخدام حكومة الأسد للأسلحة الكيمياوية".
وقُتل نحو 100 شخص، من بينهم أطفال، في الهجوم الذي استهدف خان شيخون التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة المعارضة في محافظة إدلب.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 18 مسؤولاً سورياً في يناير/كانون الثاني. وقال منوتشين إن الإدارة "ستسعى بلا كلل أو ملل إلى إغلاق الشبكات المالية لجميع الأفراد المتورطين في إنتاج أسلحة_كيمياوية استخدمت في ارتكاب هذه الفظاعات".