الخميس 06 ابريل 2017 17:23 م بتوقيت القدس
ديلي 48
دعت اللجنة الشعبية أم الفحم، أهالي المدينة والداخل الفلسطيني إلى الاحتشاد غدا الجمعة في قاعة "الواحة" لإقامة خطبة وصلاة الجمعة، وذلك تضامنا مع المعتقلين السياسيين وتنديدا بالملاحقات السياسية التي طالت في الآونة الأخيرة العديد من النشطاء وقيادات الداخل، وكان من بينهم القيادي الدكتور سليمان أحمد من أم الفحم، وعضو لجنة الحريات الأستاذ فراس عمري، من صندلة.
وأصدرت اللجنة اليوم الخميس، بيانا بهذا الشأن، تلقى "ديلي 48" نسخة منه، جاء فيه: " إن حملة الاعتقالات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية والتي كان آخرها اعتقال القيادي د. سليمان اغبارية والاخ فراس عمري عضو لجنة الحريات والعديد من النشطاء، لا يمكن قراءتها وفهمها إلا أنها محاولة للعودة لنظام الحكم العسكري بأساليب جديدة".
وتابع البيان: "يبدو أن المؤسسة الإسرائيلية ماضية ومصرة على محاصرة وقمع العمل السياسي والوطني من خلال ممارساتها العنصرية والفاشية، فلم تكتف بحظر الحركة الإسلامية وإغلاق مؤسسات إنسانية واجتماعية وثقافية وملاحقة حزب التجمع الوطني الديموقراطي لتبدأ بحملة اعتقالات طالت قيادات ونشطاء سياسيين في الداخل الفلسطيني".
وقالت اللجنة في بيانها: "في الوقت الذي نشجب ونستنكر حملة الاعتقالات فإننا نؤكد تضامننا مع المعتقلين و دعمنا غير المحدود لهم و لمواقفهم ونشاطهم الوطني والإنساني، وندعو كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى العمل على إطلاق سراحهم فورا. كما ندعو الجميع بالالتفاف حول قرارات لجنة المتابعة ولجنة الحريات ودعم نضالها الموحد في مواجهة هذه السياسة والتصدي لها" .
ودعت اللجنة: "أهلنا في أم الفحم والمنطقة للمشاركة في صلاة الجمعة غدا في قاعة الواحة، دعما وتضامنا مع المعتقلين واستنكارا لحملة الاعتقالات ومجمل سياسة الملاحقة السياسية والتي تستهدف نضالنا ووجودنا في وطننا وطن الاباء والاجداد".
وفي حديث لـ "ديلي 48" مع السيد أحمد شريم، رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، أشار إلى أن الخطبة والتي سيكون خطيبها الشيخ رائد صلاح، تبعث برسالة واضحة إلى المؤسسة الإسرائيلية، "أننا لا يمكن أن نتخلى عن أبناء شعبنا المعتقلين، و سنقف سدا منيعا ضد كل محاولات استهداف أبناء الداخل الفلسطيني"، كما قال.
وأكد شريم أن مسلسل الملاحقات السياسية يجب أن يتوقف وهذا يتم من خلال الضغط الشعبي المتواصل على المؤسسة الإسرائيلية، والاحتشاد الدائم في كل المناسبات والمحاكمات للمعتقلين ومن خلال صيانة الوحدة الداخلية بين المكونات الوطنية والإسلامية في الداخل الفلسطيني.
دعت اللجنة الشعبية أم الفحم، أهالي المدينة والداخل الفلسطيني إلى الاحتشاد غدا الجمعة في قاعة "الواحة" لإقامة خطبة وصلاة الجمعة، وذلك تضامنا مع المعتقلين السياسيين وتنديدا بالملاحقات السياسية التي طالت في الآونة الأخيرة العديد من النشطاء وقيادات الداخل، وكان من بينهم القيادي الدكتور سليمان أحمد من أم الفحم، وعضو لجنة الحريات الأستاذ فراس عمري، من صندلة.
وأصدرت اللجنة اليوم الخميس، بيانا بهذا الشأن، تلقى "ديلي 48" نسخة منه، جاء فيه: " إن حملة الاعتقالات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية والتي كان آخرها اعتقال القيادي د. سليمان اغبارية والاخ فراس عمري عضو لجنة الحريات والعديد من النشطاء، لا يمكن قراءتها وفهمها إلا أنها محاولة للعودة لنظام الحكم العسكري بأساليب جديدة".
وتابع البيان: "يبدو أن المؤسسة الإسرائيلية ماضية ومصرة على محاصرة وقمع العمل السياسي والوطني من خلال ممارساتها العنصرية والفاشية، فلم تكتف بحظر الحركة الإسلامية وإغلاق مؤسسات إنسانية واجتماعية وثقافية وملاحقة حزب التجمع الوطني الديموقراطي لتبدأ بحملة اعتقالات طالت قيادات ونشطاء سياسيين في الداخل الفلسطيني".
وقالت اللجنة في بيانها: "في الوقت الذي نشجب ونستنكر حملة الاعتقالات فإننا نؤكد تضامننا مع المعتقلين و دعمنا غير المحدود لهم و لمواقفهم ونشاطهم الوطني والإنساني، وندعو كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى العمل على إطلاق سراحهم فورا. كما ندعو الجميع بالالتفاف حول قرارات لجنة المتابعة ولجنة الحريات ودعم نضالها الموحد في مواجهة هذه السياسة والتصدي لها" .
ودعت اللجنة: "أهلنا في أم الفحم والمنطقة للمشاركة في صلاة الجمعة غدا في قاعة الواحة، دعما وتضامنا مع المعتقلين واستنكارا لحملة الاعتقالات ومجمل سياسة الملاحقة السياسية والتي تستهدف نضالنا ووجودنا في وطننا وطن الاباء والاجداد".
وفي حديث لـ "ديلي 48" مع السيد أحمد شريم، رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، أشار إلى أن الخطبة والتي سيكون خطيبها الشيخ رائد صلاح، تبعث برسالة واضحة إلى المؤسسة الإسرائيلية، "أننا لا يمكن أن نتخلى عن أبناء شعبنا المعتقلين، و سنقف سدا منيعا ضد كل محاولات استهداف أبناء الداخل الفلسطيني"، كما قال.
وأكد شريم أن مسلسل الملاحقات السياسية يجب أن يتوقف وهذا يتم من خلال الضغط الشعبي المتواصل على المؤسسة الإسرائيلية، والاحتشاد الدائم في كل المناسبات والمحاكمات للمعتقلين ومن خلال صيانة الوحدة الداخلية بين المكونات الوطنية والإسلامية في الداخل الفلسطيني.دعت اللجنة الشعبية أم الفحم، أهالي المدينة والداخل الفلسطيني إلى الاحتشاد غدا الجمعة في قاعة "الواحة" لإقامة خطبة وصلاة الجمعة، وذلك تضامنا مع المعتقلين السياسيين وتنديدا بالملاحقات السياسية التي طالت في الآونة الأخيرة العديد من النشطاء وقيادات الداخل، وكان من بينهم القيادي الدكتور سليمان أحمد من أم الفحم، وعضو لجنة الحريات الأستاذ فراس عمري، من صندلة.
وأصدرت اللجنة اليوم الخميس، بيانا بهذا الشأن، تلقى "ديلي 48" نسخة منه، جاء فيه: " إن حملة الاعتقالات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية والتي كان آخرها اعتقال القيادي د. سليمان اغبارية والاخ فراس عمري عضو لجنة الحريات والعديد من النشطاء، لا يمكن قراءتها وفهمها إلا أنها محاولة للعودة لنظام الحكم العسكري بأساليب جديدة".
وتابع البيان: "يبدو أن المؤسسة الإسرائيلية ماضية ومصرة على محاصرة وقمع العمل السياسي والوطني من خلال ممارساتها العنصرية والفاشية، فلم تكتف بحظر الحركة الإسلامية وإغلاق مؤسسات إنسانية واجتماعية وثقافية وملاحقة حزب التجمع الوطني الديموقراطي لتبدأ بحملة اعتقالات طالت قيادات ونشطاء سياسيين في الداخل الفلسطيني".
وقالت اللجنة في بيانها: "في الوقت الذي نشجب ونستنكر حملة الاعتقالات فإننا نؤكد تضامننا مع المعتقلين و دعمنا غير المحدود لهم و لمواقفهم ونشاطهم الوطني والإنساني، وندعو كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى العمل على إطلاق سراحهم فورا. كما ندعو الجميع بالالتفاف حول قرارات لجنة المتابعة ولجنة الحريات ودعم نضالها الموحد في مواجهة هذه السياسة والتصدي لها" .
ودعت اللجنة: "أهلنا في أم الفحم والمنطقة للمشاركة في صلاة الجمعة غدا في قاعة الواحة، دعما وتضامنا مع المعتقلين واستنكارا لحملة الاعتقالات ومجمل سياسة الملاحقة السياسية والتي تستهدف نضالنا ووجودنا في وطننا وطن الاباء والاجداد".
وفي حديث لـ "ديلي 48" مع السيد أحمد شريم، رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، أشار إلى أن الخطبة والتي سيكون خطيبها الشيخ رائد صلاح، تبعث برسالة واضحة إلى المؤسسة الإسرائيلية، "أننا لا يمكن أن نتخلى عن أبناء شعبنا المعتقلين، و سنقف سدا منيعا ضد كل محاولات استهداف أبناء الداخل الفلسطيني"، كما قال.
وأكد شريم أن مسلسل الملاحقات السياسية يجب أن يتوقف وهذا يتم من خلال الضغط الشعبي المتواصل على المؤسسة الإسرائيلية، والاحتشاد الدائم في كل المناسبات والمحاكمات للمعتقلين ومن خلال صيانة الوحدة الداخلية بين المكونات الوطنية والإسلامية في الداخل الفلسطيني.
