الاربعاء 05 ابريل 2017 20:18 م بتوقيت القدس
عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة لبحث الهجوم على خان شيخون في #سوريا، وقدمت الولايات_المتحدة و بريطانيا و فرنسا مشروع قرار إلى مجلس_الأمن من سبع نقاط، بشأن مجزرة إدلب التي راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل. ومن المرجح أن يتم التصويت على مشروع القرار اليوم الأربعاء.
إلا أن روسيا اعتبرت النص "غير مقبول على الإطلاق"، في مؤشر جديد إلى الانقسامات بين الغربيين وموسكو حول #الملف_السوري.
من جانبها، قالت المندوبة الأميركية بمجلس الأمن نيكي هيلي إن النظام السوري استخدم الكيمياوي ضد شعبه 3 مرات، مؤكدة أن هجوم إدلب يحمل بصمات النظام السوري، واصفة استخدام الكيماوي من قبل النظام السوري بـ"العمل الدنيء".
واتهمت هيلي روسيا بأنها لم تف بالتزامها بشأن نزع السلاح الكيمياوي من يد النظام، مؤكدة أن استخدام روسيا للفيتو خيار "غير أخلاقي".
وتوعدت هيلي بتحرك أحادي في حال فشلت الأمم المتحدة حيال الملف السوري.
وفي وقت دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى فرض "عقوبات" على النظام السوري، ندد السفير الفرنسي في #الأمم_المتحدة فرنسوا دولاتر في مجلس الامن بـ"جرائم حرب، وبجرائم حرب على نطاق واسع، وبجرائم حرب بأسلحة كيمياوية".
أما السفير البريطاني ماتيو ريكروفت فانتقد من جهته #موسكو معتبراً أن فيتو روسياً محتملاً يعني "أنهم يمضون مزيداً من الوقت في الدفاع عمن يصعب الدفاع عنه".
من جانبها، أدانت مصر، على لسان مندوبها بمجلس الأمن، استخدام أسلحة الدمار الشامل من قبل أي طرف، مشددة على أنه لا يجب أن تمر الجرائم في سوريا من دون محاسبة. ودعا المندوب المصري الأطراف السورية للتعاون مع بعثة تقصي الحقائق الأممية .
ومن جانبه، نائب السفير الروسي فلاديمير سافرونكوف إن استخدام الأسلحة الكيمياوية غير مقبول من أي طرف وتحت أي ظرف، مؤكداً أن المتمردين في سوريا هم من استخدم أسلحة كيمياوية.
واتهم المعارضة السورية بأنها قامت بتزييف تقارير عن استخدام قوات الحكومة للكيمياوي، مشيراً إلى أن الصور التي توضح ضحايا الكيمياوي في سوريا مفبركة بشكل مسبق.
كما شدد على أنه لا حاجة لقرار أممي جديد للتحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيمياوي.