الاثنين 13 فبراير 2017 12:13 م بتوقيت القدس
قالت الشرطة الإسرائيلية إن تحقيقات سرية قامت بها في بلدية كفار سابا، أظهرت وجود شبهات بارتكاب مخالفات جنائية وفساد ورشوة وخيانة الأمانة. وبذلك تنضم كفار سابا إلى عدة بلديات إسرائيلية تطالها تهم الفساد والرشوة ويعتقل رؤساؤها، منها صفد وأشكلون و"نتسيرت عيليت".
ويضرب الفساد والملاحقات الجنائية في السنوات الأخيرة العديد من مرافق المؤسسة الإسرائيلية، مثل الشرطة والأحزاب والبلديات، إلى جانب اتهامات وإدانات طالت مسؤولين في جهاز الشرطة ووزراء ورئيس سابق ورئيس وزراء سابق، كما يلاحق رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو بشهبة ارتكاب مخالفات جنائية وتلقي رشوة مقابل خدمات لرجال أعمال.
وأشار بيان للشرطة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إلى أن قواتها داهمت مكاتب بلدية كفار سابا (اسمها الفلسطيني- كفر سابا)، وأوقفت للتحقيق 14 موظفا، من بينهم كبار الموظفين، بشبهة ارتكاب مخالفات رشوة وخيانة الأمانة والتزييف، وأجرت الشرطة أعمال بحث في مكاتب وبيوت الموظفين الموقفين للتحقيق.
وقال أحد اعضاء البلدية من حزب "ميرتس" إن بلدية كفار سابا توقفت عن كونها بلدية خدمات وتحولت إلى مجموعة من المقاولين والتجار.
يشار إلى أن الشرطة أخلت أمس الاحد، سبيل رئيس بلدية صفد، ايلان شوحط، والذي اعتقل كذلك بشبهة الفساد وخيانة الأمانة والتعاقد مع مقاولين مقابل خدمات، وتتهمه الشرطة ببناء منزل جديد من أموال الرشوة التي تلقاها من مقاولين في مجال البناء.