السبت 11 فبراير 2017 14:26 م بتوقيت القدس
إنهار جزءٌ من منحدر صخريّ أمام عيون خبراء الجيولوجيا والسيّاح فوق بركان كيلاويا في هاواي وسقط في مياه المحيط الهادي.
ووسط الانشقاق الضخم ظهرت الحمم البركانية في الموقع الذي يعدّ موضع اهتمام واسع من العلماء وزوار المنطقة أيضاً.
وتحذّر المراكز المتخصّصة من أنّ جزءا آخر من المنحدر غير ثابت وقد ينهار في أيّ وقت.
وكيلاويا هو بركان الدرع في جزر هاواي ، الأكثر نشاطاً من خمسة البراكين التي تشكل معاً جزيرة هاواي .وهو يقع على طول الشاطئ الجنوبي من الجزيرة ، في 300،000 إلى 600،000 سنة، ويعتبر ثاني أصغر منتج من بؤرة هاواي ومركز ثورة البركان الحالي لسلسلة الجبال البحرية هاواي الإمبراطور .
وحدث أول ثوران موّثق من كيلاويا عام 1823، و منذ ذلك الوقت البركان قد ثار مراراً وتكراراً.ويعود ثوران كيلاويا الحالي إلى 3 كانون الثاني/ يناير 1983 ، وإلى حدٍّ بعيد فترتها الأطول عمراً التاريخية من النشاط، وكذلك واحدة من ثورات الأطول عمراً في العالمز
واعتباراً من أول كانون الثاني/ يناير 2011، أنتجت ثوران 3.5 كيلومتر مكعب (0.84 ميل مكعب) من الحمم البركانية وعادت إلى الظهور 123.2 كم 2 (48 ميل مربع) من الأراضي.
تاريخياً، اعتبر كيلاويا واحد من خمسة براكين في الجزيرة المقدسة من قبل الشعب هاواي، وخدم في الأساطير هاواي كيلاويا في كريتر بوصفه الهيئة والمنزل من بيليه ، إلهة النار ، والبرق ، والرياح، والبراكين.في عام 1916 تمّ التوقيع على مشروع قانون تشكيل هاواي البراكين من قبل الرئيس وودرو ويلسون، ومنذ ذلك الحين، أصبح المكان من مواقع التراث العالمي ومقصداً رئيسياً للسياح ، وجذب ما يقرب من 2.6 مليون شخص.