الاربعاء 01 فبراير 2017 11:53 م بتوقيت القدس
تطرقت "كوميرسانت" إلى طلب الكونغرس إجراء دراسات لمعرفة مدى قدرة قيادات روسيا والصين على القيام بمهماتها بعد الضربة النووية؛ مشيرة إلى تكليف الأجهزة الأمنية والبنتاغون بهذه المهمة.
جاء في مقال الصحيفة:
طلب الكونغرس الأمريكي إجراء دراسات بشأن تحديد مدى قدرة قادة روسيا والصين على "البقاء أحياء والقيام بمهماتهم، وإدارة الوظائف الحكومية والتحكم بها" في حال تعرض البلدين لهجمات نووية.
وتشير وكالة بلومبيرغ إلى أن الكونغرس بادر بطلب إجراء هذه الدراسات قبل فترة قصيرة من تنصيب دونالد ترامب رسميا رئيسا للبلاد، حيث تتضمن "معلومات عن المواقع الواقعة فوق سطح الأرض وتحتها، والتي تتمتع بأهمية لدى القيادتين السياسية والعسكرية في البلدين، وأوصافها". وكذلك قدرتها على العمل في "زمن الأوضاع الحرجة أو الحرب".
ولقيت هذه الفكرة ترحيبا من الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس، حيث إن بينهم من يقلق من "جرأة الصين الحربية ولا يثقون بتصريحات الرئيس الروسي بوتين".
كما كلفت القيادة الاستراتيجية للبنتاغون بالتأكد من قدرة قيادات روسيا والصين على "البقاء على قيد الحياة" في حال التخطيط لنشوب حرب نووية محتملة. وقال ممثل القيادة الاستراتيجية بروك ديفولت، في تصريح للوكالة، إن "خبراءنا يحضرون الرد المكافئ". وأضاف أن من السابق لأوانه الحديث عن النتائج.
أما عضو مجلس النواب عن ولاية أوهايو الجمهوري مايكل تيرنر، فيقول إن "من الواجب على الولايات المتحدة معرفة نيات روسيا والصين في حال نشوب الحرب النووية، وكيف ستصدر قيادتها الأوامر. وإن معرفة هذا، يساعدنا في الرد على هذا الخطر".
ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أمرا بشأن "إعادة بناء الجيش"، حيث وعد بتحديث الثالوث النووي وتجهيز الجيش بطائرات وسفن وموارد ومعدات جديدة، تتناسب مع التهديدات المعاصرة.
من جانب آخر، قرر خبراء "نشرة علماء الذرة" الأمريكية تقديم عقارب ساعة القيامة 30 ثانية، بسبب المخاطر الحالية، ولم يبق بحسب ذلك سوى دقيقتين ونصف الدقيقة على نهاية العالم وحلول يوم القيامة.